مشاريع الأبحاث
وعيا بأهمية البحث في تطوير المجتمع والنهوض به على كافة المستويات، تولي جامعة ابن طفيل عناية خاصة بالمختبرات باعتبارها الحاضن الأساس للبحث العلمي، كما تقوم بالعديد من الإجراءات التي تهدف إلى:
- تطوير الأبحاث التقنية والتكنولوجية عبر إعادة تحديد الأولويات: يقظة علمية استباقية، أدوات ووسائل مالية…،
- نشر الأبحاث التي يتم إنتاجها داخل مختبرات الجامعة ووضعها رهن إشارة الأوساط العلمية وأفراد المجتمع،
- تقييم منتوج الأبحاث،
- إعادة هيكلة مراكز بحث الدكتوراه بغرض تيسير المواكبة الإدارية والتقنية والمالية،
- التعاون مع المقاولات بغرض تطوير مشاريع البحث المشتركة.
ونتيجة للعناية الكبرى بمجال البحث، أصبحت جامعة ابن طفيل تتوفر على 53 مختبرا تنتظم ضمن 9 أقطاب للبحث، وتضم 154 فريقا للبحث و13 تكوينا في سلك الدكتوراه. وتهدف هذه الهيكلة في بنية البحث العلمي إلى تيسير المواكبة الإدارية والتقنية والمالية لما يزيد عن 4000 باحث في سلك الدكتوراه و110 أطروحة يتم مناقشتها في كل سنة، ولأزيد من 4500 منشورا علميا محكما، وما يفوق 40 تظاهرة علمية سنويا.
وتشجيعا منها للبحث والابتكار، تتبنى جامعة ابن طفيل سياسة الانفتاح على المحيط السوسيو اقتصادي بهدف خلق علاقات شراكة وتعاون في مجال الصناعة والمقاولة والتعرف على احتياجات الشركاء في مجالات البحث والتكوين وتقييم النتائج المحصل عليها داخل مختبرات البحث، وكذلك تحسيس الخريجين وتشجيعهم على خلق المقاولة والرفع من قابلية التشغيل.
وتتولى جامعة ابن طفيل حاليا إدارة 29 مشروعا وعقود بحث مع منظمات ومؤسسات وطنية ودولية ومع العديد من الشركات التي تنشط في مجال الصناعة، منها:
- وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر (MESRSFC)
- معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة (IRESEN)
- المركز الوطني للبحث العلمي والتقني (CNRST)
- المكتب الشريف للفوسفاط(OCP)