الحركية الكهربائية

الحركية الكهربائية

تعد الحركية الكهربائية مفهوما جديدا نسبيا في مجال النقل، وقد انخرطت جامعة ابن طفيل في مشروع بيئي يقوم على  المحافظة على البيئة وترشيد استهلاك الطاقة والإنتاج الذاتي للطاقة النظيفة، وتم على أساسه تأثيث فضاء الجامعة بعربات كهربائية صديقة للبيئة (سيارات ودراجات…) قابلة للشحن تتزود بالكهرباء عبر موصلات للشحن تغذى عن طريق شبكة أو من خلال محطات للإنتاج بواسطة الطاقات المتجددة.

الملف الوصفي للمشروع:

– يتضمن هذا المشروع محطة فلطا- ضوئية موصولة بالشبكة، تصل قوتها الإجمالية إلى 21 kwc، وتتوفر على موصلات لشحن 10 دراجات وسيارتين كهربائيتين،

– يعد هذا المشروع رائدا على المستوى الوطني والإفريقي، باعتباره المشروع الأول من نوعه الذي يدمج بين الحركية الكهربائية ومبدأ الاستهلاك الذاتي الفلطا- ضوئي،

– تقوم الواقيات الفلطا- ضوئية بحماية العربات كما تقوم بدور الدعامات للوحدات الفلطا- ضوئية،

– تنتج هذه الوحدات الطاقة الكهربائية التي تغذي موصلات شحن الدراجات والسيارات الكهربائية، فيما يتم ضخ الطاقة الفائضة في أقرب بناية إلى المحطة،

– تصل سرعة الدراجات إلى 25 كلم/س وتصل مدة نشاط البطاريات إلى ما بين 30 و50 كلم، حسب حالة الطريق ووزن مستعمل الدراجة، أما السيارات فتصل سرعتها إلى 130 كلم/س وتصل مدة نشاط بطاريتها إلى 150 كلم،

– توضع الدراجات والسيارات رهن إشارة أساتذة وإداريي وطلبة وضيوف جامعة ابن طفيل لتيسير التنقل داخل المركب الجامعي باستعمال بطاقات انخراط، ويتم إعادة العربات إلى محطاتها ليتم إعادة شحنها أوتوماتيكيا.

مزايا المشروع:

– ستشكل المحطة للحركية الكهربائية بجامعة ابن طفيل أداة للأعمال التطبيقية وأرضية للبحث بالنسبة للطلبة والباحثين،

– ستشكل جامعة ابن طفيل مرجعا وطنيا في المجال البيئي والتكنولوجي، خاصة فيما يخص مفهوم الحركية الكهربائية،

– يعد هذا المشروع بوابة نحو بناء “جامعة ذكية”.